ونقلت “الجمهورية.نت” عن مصادر سورية وأميركية أن خلدون الهجري، قريب الزعيم الديني في السويداء حكمت الهجري، التقى مسؤولين أميركيين في واشنطن خلال فبراير الماضي، حيث ناقش خطة لتنفيذ تمرد مسلح ضد حكومة أحمد الشرع، بدعم من قوات سوريا الديمقراطية ومجموعات علوية من الساحل السوري، وبتنسيق مع إسرائيل.

وأكدت المصادر أن الخطة لم تحظَ بموافقة رسمية من الولايات المتحدة حتى الآن، فيما نفى الهجري وجود أي تنسيق عسكري حاليًا، مشددًا على التوجه نحو الحوار والدبلوماسية لتشكيل حكومة تشاركية ودستور عصري.

وقال الهجري في تصريحات لـ الجمهورية.نت: “هذا أمر طبيعي في السياسة، فكل المواضيع قابلة للطرح والنقاش”، مضيفًا أن مسألة التحرك العسكري كانت مقترحًا من إحدى الدول، وليس من أي مكون سوري.

وأشار إلى أن التوجه العام يظل نحو الحوار والدبلوماسية، موضحًا: “نحن طلبنا معرفة رأي الإدارة الأميركية حول هذا الأمر، وهل هي داعمة لهكذا خيار. ولكن بالمجمل، نحن متوافقون معها حول ضرورة إعطاء فسحة للدبلوماسية”.

وأكد الهجري أن الهدف الأساسي هو إنتاج حكومة تشاركية ودستور عصري يحفظ حقوق وأمان جميع المكونات السورية، محذرًا من أن أي تأخير قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في سوريا.