شهدت أسواق مدينة الحسكة إقبالا واسعا من الأهالي لشراء مستلزمات العيد استعدادا لاستقبال عيد الأضحى المبارك عبر شراء ملابس الأطفال وحلويات ومستلزمات الكليجة.
و أكد أنس العوض أن الأسعار ارتفعت بسبب انخفاض قيمة الليرة السورية امام العملات الأجنبية حتى تجاوز سعر الدولار هذه الأيام أكثر من3225 ليرة سورية, ما انعكس على سعر البضائع.
وقال العوض لـ “دجلة نت” إن أسعار مكونات الضيافة أو ما يعرف بالحسكة “عيدية” عالية فكانت الشوكولا من 18 ألف ل.س للكيلوغرام وسكاكر الكراميل كم 8 – 12 ألف ل.س والملبس 18 ألف ل.س والبانوراما 17 ألف ل.س.
وأضاف ” ان الناس اعتمدت على حوالات أبناءها بتركيا وأوربا والخليج لشراء الألبسة كما هو الحال بالنسبة للأضاحي التي ذبحت اليوم، فيما بقيت الفئة الفقيرة بمدينة الحسكة “دون عيد” على اعتبار ان العيد هو فرحة الأطفال باللباس الجديد والتجهيزات المكلفة للأهالي ممن يقيمون بأحياء مثل النشوة والزهور وغيرها من الأحياء الجنوبية.
وأوضح أن أسعار الأسواق تفاوتت حسب نوعية القطعة ومكان عرضها فاشترى المتسوقون البنطالون والقميص بسعر بتراوح بين 25 و45 ألف ل.س لكل قطعة، والكنزات بين 13500 و 35 الف ل.س والقشاط 8 إلى 25 الف حسب الجلد طبيعي صناعي، والجرابات بين ألف أو ألفين حسب النوع، امّا الأحذية بين20 و140 ألف.
و التسوُّق يعد مظهرا من مظاهر الفرحة والبهجة في يوم وقفة عرفات التي تخصص بالجزيرة لصنع الكليجة التي تفوح رائحتها في كل مكان من الأسواق والحارات لتعلن عن قدوم العيد لكنه هذا العيد وقف الغلاء وانقطاع التيار الكهربائي عائقا أمام صناعتها.
وبقي طواف الأطفال على المنازل للمبارك بالعيد على الأهالي المظهر الوحيد الثابت في مدينة الحسكة وأريافها.