احتدم القتال يوم الأحد بين عشائر العكيدات وعناصر قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في الريف الشرقي.
ودارت الاشتباكات على أطراف بلدتي “ذيبان والشحيل” بعد سيطرة قسد على بلدات “البصيرة والعزبة والزر” لكنها عجزت عن اختراق خطوط الدفاع عن البلدتين.
وأوقع القتال عشرات القتلى والجرحى من الجانبين إضافة لمدنيين بينهم أطفال ونساء في مدينة “هجين” وبلدات “الشحيل والعزبة والحصين” وغيرها من المناطق التي تعرضت لقصف من قسد او لعمليات اقتحام.
وجاءت الاشتباكات رغم إعلان السفارة الأميركية في دمشق عقد لقاء نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي ، إيثان غولدريتش، وقائد التحالف الدولي اللواء جول فاول مع وجهاء من العشائر العربية وقيادات من قسد، اتُفق خلاله على ضرورة وقف الاشتباكات وعلى “ضرورة معالجة شكاوى سكان دير الزور”
ولاحقا أوضحت قسد في بيان أن قادتها ووجهاء عشائر يدعمون عملياتها بدير الزور حضروا الاجتماع.
وأشارت قسد إلى تمشيط بلدة البصيرة وانها تحاول السيطرة على بلدتي الشحيل وذيبان.
ووصفت الشيخ إبراهيم الهفل بـ “رأس الفتنة” وانه بات مطلوباً لها بسبب إعلانه المقاومة ضدها.
واندلع قتال الأسبوع الماضي بعد أن اعتقلت قسد أحمد الخبيل قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لها في الحسكة بسبب تنامي قوته في المنطقة.