قالت صفحة “الشعيطات الرسمية” على فيسبوك إن مجموعة مسلحة اختطفت، ليل الأربعاء، أربعة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أثناء مرورهم في سوق بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وأضافت الصفحة أن قوات “قسد” ردت بحملة مداهمات شملت منازل في البلدة وألحقت أضراراً بمحتوياتها، قبل أن تحاول اقتحام حي الهايس، ما أدى إلى اشتباكات مع شبان من الحي أُصيب خلالها أحدهم. وذكرت أن الاشتباكات جاءت على خلفية قضية ثأر بين العائلة وقسد، إثر مقتل أحد أفرادها في مداهمة سابقة.
وبحسب المصدر، فرضت “قسد” حصاراً على الحي حتى ساعات الفجر الأولى قبل أن تنسحب، فيما لا تزال تعزيزاتها العسكرية متمركزة في محيط غرانيج، وسط مخاوف من تجدد المواجهات في البلدة وهي واحدة من ثلاث بلدات تشكل منطقة الشعيطات.
ولم تُعرف الجهة المسؤولة عن خطف مقاتلي “قسد”، فيما أكدت الصفحة أن الاشتباكات مرتبطة بخلافات عشائرية تستغلها قوات “قسد”، مشيرة إلى أن العشائر تنتظر تحرك الحكومة المسؤولة عن “تحرير المناطق” بدلاً من القيام بخطوات فردية.
كما جرت اشتباكات عبر نهر الفرات بين القوات الحكومية على الضفة الشامية لنهر الفرات وعناصر قسد على ضفة الجزيرة.