قتل11 مدنيا بينهم 4 أطفال وامرأة وجرح 20 شخصا الأربعاء بقصف لقوات النظام وروسيا على أريحا بريف إدلب.

وذكر الدفاع المدني السوري إن حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا في مدينة أريحا إلى 11 قتيلاً بينهم 4 أطفال وامرأة، وإصابة 20 آخرين بينهم حالات حرجة.

وكانت قوات النظام المدعومة روسيا قصفت المدفعية الأحياء السكنية والسوق الشعبي في مدينة أريحا جنوبي دلب بالتزامن مع ذهاب الأطفال لمدارسهم، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى.

شهدت مدينة أريحا التي يقدر عدد سكانها بأكثر من 50 ألف مدني، وهي أكبر تجمع سكني بريف إدلب الجنوبي حالياً، عودة عدد كبير من سكانها الذين نزحوا إلى مخيمات الشريط الحدودي، بعد الحملة العسكرية للنظام وروسيا مطلع العام الماضي، ولكن تجدد القصف على المدينة يجعلهم من جديد عرضة للنزوح بالتزامن مع فصل الشتاء وصعوبة الظروف في المخيمات التي تفتقد للحد الأدنى من مقومات الحياة وانتشار فيروس كورونا.