انتقدت حكومة دمشق الأربعاء “بأشد العبارات” تقريرا لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية خلص إلى أن القوات السورية استخدمت أسلحة كيميائية في العام 2018 في بلدة سراقب التي كانت تحت سيطرة فصائل معارضة، مشيرة إلى “استنتاجات مزيفة ومفبركة”.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أعلنت الإثنين إثر انتهاء تحقيقات كانت تجريها أن سلاح الجو السوري استخدم غاز الكلور في هجوم على بلدة سراقب في العام 2018.

وجاء في تقرير المنظمة الدولية أن “وحدات من القوات الجوية العربية السورية استخدمت أسلحة كيميائية في سراقب في 4 شباط/فبراير 2018”. وتقع هذه المدينة على بعد 50 كيلومترا جنوب حلب.

ولطالما نفت الحكومة السورية أي تورّط في هجمات كيميائية، مشددة على أنها تخلّصت من كل مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية تحت إشراف دولي بموجب اتفاق أبرم في العام 2013، وهي تصف الاتهامات الموجّهة إليها على هذا الصعيد بأنها افتراءات للنيل من النظام.

والإثنين اعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “إدانته الشديدة لاستخدام الأسلحة الكيميائية”.

بدوره، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن “استخدام النظام السوري لهذه الاسلحة في شكل موثق ومؤكد هو أمر مرفوض”، مشددا على وجوب “الرد في شكل مناسب”.

المصدر (أ ف ب)