أكد وزير الخارجية التركي حقان فيدان، أن أنقرة وجهت إنذارًا نهائيًا لحزب الاتحاد الديمقراطي واي بي جي” في سوريا، مشيرًا إلى أن بلاده ستتخذ الإجراء اللازم إذا لم يتم الامتثال لهذا الإنذار.

وفي تصريح تلفزيوني يوم الأحد، قال فيدان: “إذا لم يتصرف الحزب وفقًا للإنذار النهائي، فالإجراء اللازم هو عملية عسكرية”. وأكد أن الحزب “احتل أراضي الغير، استحوذ على النفط، ويعمل كحارس لسجون الآخرين”.

وأشار وزير الخارجية إلى أن دمشق تتواصل مع الحزب، مضيفًا: “سبق أن تحدثت دمشق معهم، وستتحدث مرة أخرى”.

وأكد أن الإدارة الجديدة في سوريا يجب أن تتحرك لضمان وحدة أراضي البلاد وسلامتها الإقليمية في مواجهة التنظيمات الإرهابية.

وأضاف فيدان: “الشعب السوري احتضن إدارة تنتمي إليه ووضع أمله فيها. وستبقى الدولة تحمل اسم الجمهورية العربية السورية”.

وفيما يخص عودة اللاجئين السوريين، قال فيدان: “هذا هو الهدف الأساسي الذي خيضت الحرب من أجله. وقد تم مناقشة هذا الملف خلال المحادثات مع الإدارة الجديدة”.

تركيا تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية (واي بي جي)، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المصنف كمنظمة إرهابية، وتؤكد استعدادها لاتخاذ خطوات عسكرية إذا لم يتم تنفيذ مطالبها.

الأناضول