أصدرت أدانت الأمم المتحدة يوم الاثنين استمرار “وحدات حماية الشعب” تجنيد الأطفال قسرا ضمن صفوفها في سوريا.
وبحسب التقرير السنوي تحت عنوان عنوان “الأطفال والنزاعات المسلحة لعام 2021، فإن “سوريا تأتي في مقدمة الدول التي شهدت انتهاكات بحق الأطفال، والتي تجبرهم لتنظيمات النشطة على حمل السلاح، حيث جندت الوحدات الكردية 221 طفلا عام 202.
كما سجنت “الآساييش” بحبس 43 طفلا، بينما عمدت وحدات الحماية إلى حبس 6 أطفال، إلى جانب اعتقال أكثر من 800 طفل من عائلات أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مناطق سيطرتها”.
وأشار التقرير إلى “مقتل 55 طفلا على يد الوحدات الكردية، فضلا عن مقتل 18 طفلا آخرين على يد عناصرها من “الآساييش” و”قوات تحرير عفرين”.
ويسلّط التقرير الضوء على ما يقرب من 24,000 انتهاك جسيم تم التحقق منها ضد الأطفال، بمعدل 65 انتهاكا يوميا.
وكان قتل الأطفال وتشويههم أكثر الانتهاكات الجسيمة التي تم التحقق منها، يليه تجنيد الأطفال واستخدامهم ومنع وصول المساعدات الإنسانية في بلدان “أفغانستان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفلسطين المحتلة والصومال وسوريا واليمن.