عربان هي مدينة قديمة أخذت اسم Araban في العهود العربية الإسلامية، وتدل المصادر في العصر العباسي على أنها كانت من المدن المهمة، وكانت تشتهر بأقطانها وصناعة الثياب، ولها سور واسع، و أشاد فيها نور الدين الزنكي جسرا لاجتياز الخابور، هُدَمَ، ولازالت بعض حجارته في النهر.



عربان أو تل عَجاجَة يقع على الضفة اليمنى لنهر الخابور، على بعد 30 كم جنوبي مدينة الحسكة، ويرتفع نحو283 متراً عن سطح البحر، ويأخذ شكلا بيضويا تقريباً، أبعاده 1.8كم شمال شرق و1كم شرق غرب. وقد أثرت الفيضانات العديدة لنهر الخابور، فجرفت قسما كبيرا من جهته الشرقية ليشكل هنا جرفاً قائماً بشكل حاد باتجاه النهر، وينحدر تدريجياً في الجهة الأخرى منه.



شهد عربان تنقيبات أثرية عثر خلالها على قطع أثرية متنوعة صغيرة وكبيرة ومنها المنحوتات والتماثيل تعود للعصر الإسلامي والبيزنطي والآشوري في الموقع ومحيطه على ضفاف الخابور عند مروره بناحية العريشة.


وعرف بمدينة شاديكاني إحدى المدن المهمة على نهر الخابور، وتذكر المصادر أن الملك الآشوري، آشور ناصر بعل الثاني (878 ق.م.) قد توقف فيها وأخذ الجزية من حاكمها موشزب نينورتا، كما كان يأخذها من والده سابقا، وتدل المكتشفات على استمرار السكن في المدينة في العصور الرومانية والبيزنطية، لكن اسم المدينة في هذه الفترة مايزال مجهولا.


علماً أنها أخذت اسم مدينة عربان Araban في العهود العربية الإسلامية، وهي غير عربان في محافظة غازي عينتاب التركية. وتدل المصادر في العصر العباسي على أنها كانت من المدن المهمة، وكانت تشتهر بأقطانها وصناعة الثياب، ولها سور واسع، و شاد فيها نور الدين الزنكي جسرا لاجتياز الخابور، هُدَمَ، وما زالت بعض حجارته في النهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *