شددت عشائر منبج الأحد، على عدم تهميش العرب في إدارة المنطقة وإلغاء التجنيد القسري خلال اجتماع لها في قرية “عين النخيل” بريف المدينة شرق حلب.

وقال الشيخ حسين العبادي من عشيرة “البو سلطان” خلال الاجتماع إنهم سيصيغون طلبات تقدم للإدارة الذاتية، وغدا سيصاغ البيان الختامي لهذا المؤتمر في منزل الشيخ ثامر العواد العجور من عشيرة البوبنا بقرية الفرس.

أشار إلى عدم رغبتهم بالتصعيد، قائلا: ” لم نتوقع اطلاق النار علينا وتقتل أولادنا بدم بارد…لكن هذه الأمور فرضت علينا فرض”.

ولفت “أبو وحيد” أحد المتحدثين باسم الحراك الشعبي في منبج إن العرب مهمشين في إدارة منبج وخاصة في مجالات الاقتصاد والسياسة والعسكرة، مطالبا بتقسيم السلطات على جميع قوميات المدينة.


وفي المقابل، قال مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)إنه عقد اجتماعا طارئا بصدد الاوضاع الراهنة في مدينة منبج ، ورغم استجابته لمطالب الناس هناك أطراف “تثير الفتنة”.


وأشار إلى وجود خطر كبير من خلال استغلال النظام و تركيا تلك الأوضاع و التحشد على الحدود، و آخرها تحشدات النظام على الحدود من قرية جب مخزوم إلى تل أسود، و تحشد كبير على معبر التايهة و أبو كهف جنوب مدينة منبج.

وكانت “قسد” أفرجت عن عدد من الأشخاص السبت اعتقلوا بتهمة التظاهر احتجاجاً على فرض التجنيد القسري على الشباب في منبج.

المصدر: دجلة نت