اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) فجر الخميس الناشط الاعلامي عباس الشريدة من منزله في بلدة “الباغوز” منشور استعرض فيها خسائر السكان البشرية والمادية من معركة القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”.

واحتفلت “قسد” مع ممثلي قوات التحالف يوم 23 آذار الجاري بمرور عامين على معركة القضاء على التنظيم المصنف على لوائح الإرهاب الدولية.

وقال الناشط في منشوره إن بلدته “الباغوز” غابت عن الإعلام رغم التغطية الإعلامية الكبيرة أيام الحرب ولخص خسائر سكان الباغوز وقرى “السفافنة – موزان – باغوز تحتاني – حويجة المشاهدة” على النحو التالي:

أولا: (650) منزلا مدمرا بشكل كامل تمت تسويته بالأرض وأكثر من (2000) منزل تعرض لحرق ودمار جزئي .

ثانيا: (4) مدارس دُمرت بشكل كامل و (8) مدارس تعرضت لدمار جزئي وحُفر فيها عدة أنفاق .

ثالثا: مركز (السفافنة) الصحي عدد (1)  دمار كامل .

رابعا: (4) مساجد دمار كلي (2) دمار جزئي .

خامسا:(3) خزانات مياه تصفية دمار كامل .

سادسا: مصفاة مياه وشبكتها الرئيسية والفرعية دمار تخطت نسبته ال70 % .

سابعا: تلف أكثر من 2 مليون شجرة مثمرة (بحاجة لتدقيق الرقم) وبيعها حطب ضمنها 5 مشاتل حراجية كانت تحتوي على افضل أنواع الأشجار والزهور

ثامنا: فقدان وخسارة أكثر من 150 ألف رأس من المواشي گ (الأبقار والأغنام والماعز والأبل ) ولم يُسمح للأهالي إخراجها بذلك الوقت .

تاسعا: معمل ثلج عدد (1) دمار كامل .

عاشرا: أكبر مصنع في ديرالزور لتنقية وتصفية المياه عدد (1) دمار كامل .

حادي عاشر : مطاحن عدد (2) دمار جزئي .

ثاني عشر: أكثر من (100) محل تجاري دمار كامل .

ثالث عشر: أكثر من (150) سيارة لم يُسمح للأهالي بإخراجها ولازالت مفقودة .

رابع عشر: فقدان تام لأعمدة الكهرباء بكامل قطاعات البلدة مع عدة مولدات كهربائية بقيت في مكانها لم يستطع احد إخراجها .

خامس عشر: أكثر من (70) محرك زراعي على امتداد شاطئ نهر الفرات مدمرة او مفقودة .

سادس عشر: أكثر من (15) مفقود لازال مصيرهم مجهول .

سابع عشر: أكثر من (100) شهيد مدني، عوائل بأكملها فقدت ارواحها وموثقة بالاسم والتاريخ بسبب قصف طيران التحالف .

ثامن عشر: (25) إصابة وإعاقة وفقد للأطراف بسبب مخلفات الحرب .

تاسع عشر: أكثر من (15) شخص من اهالي البلدة فقدوا ارواحهم بسبب المخلفات الحربية التي لازالت منتشرة بكثافة في كامل قطاعات البلدة .

عشرون: ما يقارب ال (500) حالة مرض نفسي لأطفال تتراوح أعمارهم بين الخامسة والعاشرة .

الحادي والعشرون:  دمار كامل للجسر الذي يربط الباغوز بقريتي السفافنة وحويجة المشاهدة .

الثاني والعشرون:  (7) مقابر جماعية تحتوي على اكثر من أربعة آلاف جثة لازالت منتشرة بين أحياء البلدة  أغلبها مدفونة بشكل سطحي تظهر بين الحين والأخر .

الثالث والعشرون: خمسة احياء مدمرة بشكل كامل تم تسويتها بالأرض .

الرابع والعشرون: دمار كامل للطرق الفرعية وَتغير معالمها بسبب الأنقاض .

الخامس والعشرون: مبنى البلدية دمار كامل