ما نعرفه عنه انه من مواليد 1933، موصل-رأس الجادة، دخول المعهد (معهد الفنون الجميلة قسم الموسيقى فرع العود 1954-1955. تخرج من المعهد عام 1958. دخل الإذاعة عام 1958 باسم مستعار (سمير كامل)، وأول أغنية غناها (يا حامل الورد) ألحان الأستاذ روحي الخماش، عين أول الأمر 1959 كمعلم للتربية الفنية في قضاء خانقين،

من ثم تنقل بين أقضية نواحي عديدة حتى جاء إلى محافظة الموصل، عمل في مدارس عديدة (الخالدية-الأوس-باب البيض…الخ)، ثم انتقل إلى النشاط المدرسي الذي ساهم في تأسيسه..ومن خلال النشاط ساهم في إعداد وتهيئة العديد من الأناشيد المدرسية التي ساهمت في تطوير مادة التربية الفنية في المدارس.

كان واحداً من الذين ساهموا في تأسيس احتفالات مهرجان الربيع في الموصل.

ساهم أيضاً بشكل مباشر بتشكيل نقابة الفنانين فرع الموصل وكان له الحضور الكبير في تشكيل احتفالات نادي الفنون..في مجالس الغناء والتمثيل أيضاً، شارك بشكل مباشر في احتفالات مهرجانات الربيع منذ تأسيسه.

سجل العديد من الأغاني في إذاعة بغداد وكركوك والموصل وعلى مختلف الأطوار (المقام-البوذية- الأغنية الفلكلورية-والأغاني الوطنية-والقصائد..).

شارك في العديد من المؤتمرات والتجمعات الموسيقية داخل العراق وخارجه.

وأخيراً عمل كمشرف تربوي فني حتى وفاته أثر مرض عضال1982 منسيا وتلك محنة المبدعين دائما.

لقب بالعديد من الألقاب الفنية كان أشهرها (بلبل الحدباء). برز في الغناء الفلكلوري الموصلي، ولحن له زكي إبراهيم أكثر من إثنتي عشرة أغنية وهي -مسجلة في تلفاز الموصل وبغداد. يتمتع بصوت جميل مقتدر واسع المساحة، وأداؤه جيد وقد خدم فن الغناء في مدينته خدمة كبيرة.

أول أغنية له هي (يا حمل الورد) شعر محمد سعيد الحبوبي وألحان روحي الخماش، ويرى في المطرب الجيد أن يمتلك: الصوت والدراسة الموسيقية والإخلاص في العمل وأن يملك القدرة على العطاء المتواصل وأن يطور نفسه باستمرار.

ومن اشهر اغانيه:

يا عين مولييتن يا عين مولييتن يا عين مولي
أهل الهوى بالهوى والناس افضوليا
وتقول ما أريدو وتقول ما أريدو
لو ملكوني حلب والشام ما أريدو
أروح للملايجي أركع وأحب إيدو
وأقول يا ملايجي شايب وآني بنيه
من فوق تل موسى من فوق تل موسى
اتعجبوا يا خلق تذبح بلا موسى
والله إن ما إنطاني هلي بالفين جاموسي
والفين عبده وعبد والفين كرجيه
من فوق تل جله من فوق تل جله
ومحزمه للمقود تحوش باجله
يا ريت أبوك يعمى وأمك العله
وأني اطوير السعد يلقط حواليه
وتقول صابوني وتقول صابوني
مروا عليه العدا بالعين صابوني
لو قطعوني قطع والواح صابوني
ما أجوز عن عشرتك يا نور عيني
فاتت وأنا اصلي فاتت وأنا اصلي
والزلف عثق النخل على الخد مدلي
والله الما انطاني ابيج ودهج وولي
واسكن ديار بكر سنين اهلاليه
تلقط حنطتنا تلقط حنطتنا
كسرت روس السنبل لعبت بخلقتنا
لمن خلص الحصاد راح ودوخنا
يا حيف ذاك التعب ما صابنا شيئا
اطلعت فوق الجبل والقيت عرموطة
وشفت حلوه وحلو باحبال مربوطه
يا ربي نسمة هوى أطير الغوطه
وبين دق الخضر نكش الأعميديه
يا نجمه الحدرت رب السما فوكج
سنين خادم هلج كل لاجل شوكج
والله الما نطاني أبيج ونزل وانا أبوكم
والكان حسوا هلج كولي حراميه
يا ويل ويليا
يا ويل ويا ويليا حال العدو حاليا
غزال حبي شرد با الله اجبروا بحاليا
يا ويل ويلي هلج يا من عدمت هلج
لا رحل وجاو هلج سنتين بهواكي
يا الرايحين الحضر ادعوا لنا بالخضر
جيش المحنى نذر يوم التجي الغاليا
يا راكبين الفرس وانشق ثوب الطلس
نحنا جبنا الفرس ونزلت الغاليا
ويغني البيت الأخير على شكل آخر:
يا سعود قود الفرس وتركب الغاليا

المصدر : ملحق صحيفة المدى “ذاكرة عراقية” 2015/11/22