تظاهر أهالي مدن وبلدات محافظة درعا يوم الأربعاء احتجاجا على إجراء الانتخابات الرئاسية غير الشرعية بعدف إعادة انتخاب بشار الأسد لولاية رابعة رغم قمعه الثورة السورية بوحشية.
وخرج العشرات في مدن طفس والحراك وبصرى الشام وبلدة ناحتة بمظاهرتين طالب خلالهما المتظاهرون بإسقاط نظام بشار الأسد منددين بإجراء انتخابات رئاسية “صورية” بطريقة غير شرعية لإبقاء الأسد سبع سنوات أخرى في سدة الحكم رغم ارتكابه جرائم حرب على مدى عشر سنوات من عمر الثورة.
وشهدت الحراك ونوى وداعل ومناطق أخرى إضراب عام في مختلف أرجاء المحافظة .
أجريت الأربعاء انتخابات رئاسية في الأجزاء التي تسيطر عليها قوات النظام، ومن المؤكد أن تسفر عن فوز الرئيس بشار الأسد بولاية رابعة مدتها سبع سنوات.
ويخوض بشار الأسد الانتخابات أمام شخصين مغمورين، هما: عبد الله عبد الله، ومحمود مرعي، الذي يقدم نفسه على انه “معارض وطني”.
ورفضت المعارضة الانتخابات ووصفتها بـ”المهزلة” وشهدت محافظات حلب وإدلب مظاهرات كبيرة رفضا لهذه الانتخابات، فيما شهدت محافظتي الرقة ودير الزور تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية مظاهرات احتجاجية صغيرة.
كما انتقد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، الانتخابات في بيان قائلين: إن الانتخابات الرئاسية السورية يوم 26 أيار/مايو لن تكون انتخابات حرّة ولا نزيهة.
وتشهد سوريا منذ اندلاع الثورة السورية ضد بشار الأسد حربا تشنها قوات النظام ضد الشعب بدعم من روسيا وإيران بدأت بقمع احتجاجات سلمية مؤيدة للديمقراطية في مارس/ آذار 2011.
المصدر: دجلة نت