باريس/دمشق (دجلة) – قالت رئاسة الجمهورية السورية يوم الأربعاء إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هنأه عبر اتصال هاتفي الرئيس أخمد الشرع بمناسبة توليه منصب رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن ماكرون وجه دعوة للشارع لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة.
وهنّأ ماكرون الرئيس أحمد الشرع بتوليه منصب الرئاسة وتحرير البلاد بجهود سورية من نظام بشار الأسد، وأبدى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا.
أكد الرئيس الفرنسي على مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا، وفسح المجال للنمو والتعافي.
وبحث الرئيسان التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا.
وفي الختام، أكد على دعم العملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها.
بدوره، شكر الرئيس الشرع نظيره الفرنسي على مكالمته، ومواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الأربعة عشر عامًا الماضية، وأكد على أن سوريا ستكون جزءًا إيجابيًا فاعلًا في المنطقة والعالم، وتشارك شركائها الهواجس الأمنية، وستركز سوريا على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها.
كما تحدث الرئيس عن التحديات الحالية وهي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري، وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية.
وختم الرئيس أحمد الشرع بالتحدث عن الرؤية التنموية والوطنية التي تنتهجها الإدارة الجديدة لضمان رفاهية وتعافي سوريا وشعبها بشكل عاجل.
كما تلقى الرئيس أحمد الشارع دعوة من قبل الرئيس الفرنسي لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة.