منبج (دجلة) – قُتل 15 شخصًا، بينهم 14 امرأة، وأُصيب 15 آخرون، في انفجار سيارة مفخخة استهدف عمال زراعة على طريق رئيسي في أطراف مدينة منبج شرقي حلب، صباح اليوم الاثنين، وفقًا لمصادر في الدفاع المدني السوري.
وأفاد المكتب الإعلامي في منبج بأن المستشفيات المحلية استقبلت 18 جثة على الأقل، توزعت بين المشفى الوطني ومشفَي بركل والحكمة، وسط مخاوف من ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب الحالات الحرجة بين المصابين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن،
وسبق لإدارة منبج العسكرية أن انتهمت “قسد” بالمسؤولية عن تفجير سيارة مفخخة يوم السبت 1 شباط/فبراير، والذي أسفر عن مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، وإصابة سبعة آخرين، بعد استهداف روضة أطفال ومشغل خياطة نسائي في المدينة.
ووصفت الإدارة في بيان لها التفجير بأنه “جريمة يندى له جبين الإنسانية”، مؤكدة أن منفذ الهجوم شخص من عين العرب (كوباني) كان يقيم في الرقة، حيث قام بركن السيارة المفخخة قرب الموقع المستهدف قبل أن يغادر باتجاه الرقة عبر سيارة أجرة.
وأضاف البيان أن “محاولات قسد التنصل من المسؤولية لن تغير من الحقائق الموثقة”، مشيرًا إلى وجود تسجيلات مصورة تثبت تورطها في الهجوم. كما ناشدت الإدارة سائق سيارة الأجرة التي أقلّت المشتبه به بالإدلاء بشهادته فورًا، محذرة من أن أي تأخير سيجعله “شريكًا في الجريمة”.
ولم يصدر تعليق فوري من “قسد” على هذه الاتهامات.