حذّر المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، من كارثية الوضع الإنساني في شمال غرب سوريا نتيجة التصعيد الأخير في حلب ومناطق أخرى، الذي تسبب بنزوح أكثر من 178 ألف شخص حتى الآن مع استمرار موجات النزوح.

وأشار عبد المولى إلى توقف شبه كامل للعمليات الإنسانية في المنطقة، مضيفًا أن فريق الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين يفتقرون لحرية الحركة، مما يجعل من المستحيل إحصاء أعداد دقيقة للضحايا المدنيين وغير المدنيين.

وقال: “تصلنا روايات مروعة عن جثث ملقاة في الشوارع، دون القدرة على جمعها أو دفنها بشكل لائق”.

وأكد أن الأمم المتحدة تبذل جهودًا للتواصل مع سلطات الأمر الواقع في الشمال الغربي عبر مكتبها في غازي عنتاب، حيث زار فريق أممي مدينة إدلب الأربعاء والتقى بقادة هيئة تحرير الشام، في محاولة لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.