استكملت اللجنة الأمنية للنظام السوري أمس الإثنين، تنفيذ تفاق الأول من أيلول الجاري عقب تعديلات على بنوده بضغط من روسيا على الأحياء المحاصرة.
وذكر “نجمع أحرار حوران” إنّ الموظفين القائمين على التسوية دخلوا صباح الاثنين برفقة الشرطة الروسية إلى مركز قرب مسجد بلال الحبشي في حي الأربعين بدرعا البلد، واستكملوا إجراءات التسوية لأهالي درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات.


وبلغ عدد الأشخاص الذين أجروا التسوية قرابة 100شخص، مضاف إليهم الأشخاص الذين أجروا التسوية في 1 أيلول الجاري، على أن يتم استكمالها الثلاثاء مع تسليم عدد محدود من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بإشراف روسي.


وشدد وجهاء درعا خلال اجتماع لهم على ضرورة فك الطوق عن الأحياء المحاصرة، عقب نشر النقاط العسكرية يوم غد، ومن ثم انسحاب الجيش والميليشيات المحاصرين لها، وفتح جميع الحواجز في المدينة.


وصعدت قوات النظام من عمليات الاعتقال مؤخرا لحيث اعتقلت 27 شخصا في محافظة درعا منذ مطلع شهر أيلول الحالي، وفق التجمع.