رصدت وكالات عالمية عمل عشرات الرجال والنساء والأطفال في مكبات القمامة في مدينة المالكية/ديريك شمال شرق الحسكة.

ويتهافت رجال ونساء وأطفال فور وصول أي شاحنة إلى مكبّ النفايات ويبحثون عن عبوات بلاستيكية لبيعها وثياب لارتدائها أو حتى بقايا طعام يسدّون بها جوعهم، وفق وكالة فرانس برس.


في خلفية الصورة تظهر مضخات النفط في الحقول التي تعتبر أقدم حقول البلاد وتنتج نحو 100 ألف برميل يوميا.

وتعمل مئات العائلات في مكابات القمامة في الرقة والحسكة النفطية بحثا عن أي شيء يمكن بيعه للحصول على ما يكفي من المال للبقاء على قيد الحياة وسط ارتفاع تكاليف المعيشة بعد انهيار الليرة السورية حتى وصل سعر صرف الدولار إلى 2900 ل.س.