عادت أزمة فقدان المواد الغذائية وعلى رأسها السكر خلال الأسبوع الماضي في أسواق بلدات الحسكة الجنوبية.


أفادت مصادر أهلية بفقدان بعض المواد الغذائية الأساسية وأهمها السكر منذ ثمانية أيام ما جعل الأسعار ترتفع بسبب صعوبة الحصول عليها في مدينة الشدادي والأسواق الشعبية في ريفها

وقال الأهالي إن المنطقة تعيش وضعاً صعبا بعد الانتقال من مرحلة الاحتكار من قبل التجار إلى مرحلة الانقطاع بشكل نهائي، حيث سبب فقدان مادة السكر من السوق استياء عاما لدى السكان لأنه يعتبر مادة أساسية.

شاي – دجلة



وعزا “إبراهيم العلي” (52 عاما) وهو من سكان مدينة الشدادي، انقطاع مادة السكر إلى الأوضاع المتوترة في المناطق الحدودية مع تركيا، وصعوبة وصول المواد إلى الأسواق، لكن على الإدارة المسؤولة توفيره لمنع احتكار المادة من قبل بعض التجار.

وقال العلي إن سعر الكيلو غرام الواحد وصل 4500 ليرة سورية لندرته بالأسواق، فيما حددت الإدارة الذاتية سعر الكيلو غرام 2800 لكن بيع في الأشهر الماضية بسعر2400ل.س.

وأشار إلى أن مؤسسة نوروز الاستهلاكية هي الجهة الوحيدة التي تورد مادة السكر للسكان ولأصحاب المحال التجارية، ولكن منذ عشرة أيام لم تبع السكر ما سبب نقصاً وفقداناً للمادة في الأسواق.



في أذار الماضي، صادرت “آساييش الشدادي” نحو10 أطنان من مادة السكر مخزنه في منزل أحد التجار قبل أشهر.

كما بدأت صالات المؤسسة الاستهلاكية ضمن المربع الأمني بالحسكة لأول مرة بتوزيع مادتي السكر والرز بالسعر المدعوم بسعر1000 ل.س لكل كيلو غرام.

وتعاني محافظة الحسكة وريفها بالخصوص أزمات عدة بالخبز والمياه والمحروقات وسط تطاول لطوابير الأهالي أمام المحال التجارية والأفران ومحطات الوقود، التي بدأت ترفع الأسعار.