أعلن المجلس المحلي في رأس العين شمال الحسكة الثلاثاء توقف المؤسسة العامة للحبوب التابعة لوزارة المالية والاقتصاد في الحكومة المؤقتة  عن شراء القمح في مركزي راس العين وتل ابيض الخاضعتين لسيطرة الجيشين التركي و”الوطني السوري”.

وقال مصدر من المجلس المحلي لـ “دجلة نت” إن الجفاف هذا العام أدى إلى القضاء على محصول القمح برأس العين ومساحة المروي قليلة، مشرا إلى أن أهم عامل  بإعادة دورة الزراعة هو توفير مصدر طاقة للري يكون متناسب مع وضع المنطقة وهم بانتظار الشكرة التركية لأن مشاريع الطاقة الشمسية تنتشر ببطء.

ولفت إلى أن المجلس ليس لديه إمكانية لتقديم البذار والسماد ومستلزمات الزراعة للفلاحين، مبينا ان مساحات صغيرة من القطن تزرع في الريف الشرقي.

وجاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان مدير عام الشركة العامة لخزن وتسويق الحبوب واصف الزاب: “أن المؤسسة تواصل عملية شراء الحبوب من الفلاحين من خلال فروعها المنتشرة في الشمال السوري وهي إعزاز – عين البيضا – الأتارب – بزاعة – رأس العين – تل أبيض”.

وقال الزاب على موقع الحكومة إن إنهم اشتروا 8630 طن من القمح القاسي والطري حتى تاريخ 11 – 7- 2021 وعملية شراء القمح مستمرة.

ويواجه المزارعون في رأس العين وتل أبيض صعوبات كبيرة أهمها عدم توفر المحروقات وغلاء الأسعار مع انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع تكاليف تركيب ألواح الطاقة الشمسية لتشغيل المضخات الغاطسة وأقلها تكلفة تصل إلى 5500 دولار أمريكي تغطي 10 دنم تقريبا.


وحددت وزارة المالية والاقتصاد في بداية الموسم أسعار القمح القاسي 325 دولار للطن الواحد الصافي درجة أولى، و315 دولار للطن الواحد من الدرجة الأولى للقمح الطري.

دجلة نت