قال بشار الأسد يوم الخميس إن مواجهة كارثة الزلزال المدمر الذي وقع الأسبوع الماضي تتطلب موارد تزيد كثيرا على إمكانيات الحكومة، متجاهلا المناطق الأكثر تضررا من الزلزال والواقعة تحت سيطرة المعارضة بريف حلب وإدلب.

وتوجه بالشكر إلى “الدول التي وقفت معه …..من عرب وأصدقاء ولفرق الإنقاذ التي أرسلوها”، دون أي تطمينات او وعود بتعويضات للمتضررين باستثناء الحديث عن نية إنشاء صندوق لدعمهم.

وقال في أول كلمة له ينقلها التلفزيون منذ وقوع الزلزال “حجم تلك الكارثة والمهام المناطة بنا جميعا أكبر بكثير من الإمكانيات المتاحة”.



وقالت حكومته إن عدد القتلى في الأراضي التي تسيطر عليها بلغ 1414. وسقط أكثر من أربعة آلاف قتيل في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة بشمال غرب البلاد.



وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من تسعة ملايين سوري تضرروا من الزلزال وأطلقت نداء لجمع 400 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمتضررين على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.

وخفف الزلزال عزلة نظام الأسد الدولية بعد الحرب المستمرة منذ أكثر من 11 عاما، إذ تدفقت المساعدات التي جاء أغلبها من الدول العربية والأجنبية بما فيها السعودية التي مولت المعارضة المسلحة في مواجهة قواته.

كما اجتمع الأسد في دمشق مع دبلوماسيين كبار بينهم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي يوم الأربعاء في أول اجتماع من نوعه منذ بدء الحرب.

وقال الأسد إن الكارثة وفرت “فرصة” للتعامل مع القضايا التي تراكمت في البلاد التي تواجه أيضا أزمة اقتصادية عميقة.

رويترز+ دجلة