أعلنت الرئاسة السورية، مساء الإثنين، توقيع اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) يقضي باندماج الأخيرة ضمن مؤسسات الدولة السورية، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض أي محاولات للتقسيم.

وجاء الاتفاق خلال اجتماع جمع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد قسد مظلوم عبدي، في العاشر من مارس/آذار 2025، بحسب بيان نشرته الرئاسة السورية.

ويتضمن الاتفاق، المؤلف من ثمانية بنود، ضمان حقوق كافة السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية بناءً على الكفاءة، وتأكيد حقوق المجتمع الكردي في المواطنة والحقوق الدستورية. كما نص الاتفاق على وقف إطلاق النار في عموم الأراضي السورية، ودمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق البلاد ضمن إدارة الدولة، بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز.

وأكد الجانبان التزامهما بضمان عودة المهجرين السوريين إلى مناطقهم وتأمين حمايتهم، إضافة إلى دعم جهود الدولة السورية في مكافحة “فلول الأسد” وكافة التهديدات التي تستهدف أمن سوريا ووحدتها، وفق نص الاتفاق.

كما شدد الاتفاق على رفض خطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين مكونات المجتمع السوري، على أن تعمل اللجان التنفيذية على تطبيق بنوده قبل نهاية العام الجاري.

كانت الخارجية القطرية أول من أعلن أن الدوحة ترحب بالاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية.