قالت الدول الغربية الكبرى بمناسبة الذكرى العاشرة للانتفاضة السورية إنها تدعم جهود المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسن، لتطبيق جميع جوانب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 باعتباره السبيل الوحيد لحل هذا الصراع.

وأكد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في بيان مشترك على ضرورة إحراز تقدّم واضح نحو عملية سياسية شاملة ووضع حد لقمع الشعب السوري.

وقالوا : “لا يمكننا أن نسمح لهذه المأساة أن تستمر لعقد آخر”.

ودعا الوزراء الخمسة إلى وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات دون عوائق عبر جميع الطرق الممكنة إلى المحتاجين، بما في ذلك من خلال تجديد قرار مجلس الأمن رقم 2533 وآلية عبور الحدود من قبل مجلس الأمن، ولإطلاق سراح المعتقلين تعسفيا، وإجراء انتخابات حرّة ونزيهة برعاية الأمم المتحدة بمشاركة جميع السوريين، بمن في ذلك سوريو الشتات.

وشددوا على أن الإفلات من العقاب أمر غير مقبول وسيواصلون الضغط من أجل المساءلة عن الجرائم الأكثر خطورة.

كما سيواصلون دعمهم للدور الهام الذي تلعبه كلّ من لجنة التحقيق والآلية الدولية المحايدة والمستقلة.

ورحبوا بالجهود المستمرة التي تبذلها المحاكم الوطنية للتحقيق في الجرائم المرتكبة في سوريا والواقعة ضمن اختصاص هذه الدول والمقاضاة عليها.

وأشاروا إلى أنهم لن يتسامحوا مع عدم امتثال سوريا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية وحددوا الدعم لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في هذا الصدد.